mardi 16 juillet 2013

6 طرق للربح عبر الانترنيت


gagner l'argent dans internet


تصلني الكثير من الإستفسارات حول الربح من النت و إن كان ذلك ممكن بإستخدام اللغة العربية. طبعاً، الكل يعرف أن الربح عادةيكون عبر الدعاية و الإعلان و بإستخدام أدوات مثل adsense – خدمة الإعلان في غوغل. و لكن أغلب المسوقون العرب يشتكون من قلة العائد عند إستخدام مثل هذه الأدوات على مواقع و مدونات عربية، بل إن البعض ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك و قال “أن العرب لا ينقرون على هذه الإعلانات بشكل متعمد”. في هذه التدوينة سنستعرض 6 أفكار لمواقع و مدونات عربية ربحية مضمونة على الشبكة و لا تعتمد على خدمة الدعاية من غوغل أدسنس أو غيرها من الأدوات الإعلانية.

المجلات الإلكترونية

المجلات الإلكترونية – و خصوصاً التقنية منها – هي أكثر الوسائل المستخدمة في العالم العربي للربح من النت. الفكرة هنا بسيطة جداً: وفر محتوى مميّز و مرغوب (بشكل مستمر) و إجذب أكبر عدد من الزوار و المتابعين و المشتركين و بع المساحات الإعلانية للشركات المعنيّة و المهتمة. موقع http://adf.ly/4532434/thecnworld خير مثال على ذلك. بالرغم من فعالية هذا المنهج إلا أنه هناك طرق أخرى – غير بيع المساحات الإعلانية – و التي يمكن أن تسنخدمها هذه المواقع للربح أكثر. على سبيل المثال يمكن لمثل هذه المواقع أن:
  • تبيع مراجعات موضوعية للشركات و المنتجات
  • تروّج للمنتجات التي يمكن الربح بالعمولة عن طريقها (الأفليت)
  • توفر خدمات إضافية متعلقة بتخصصها

مواقع الأفليت

مواقع الأفليت هي المواقع التي تعرض مراجعات و مقارنات للشركات و المنتجات الأخرى و تكسب عن طريق الربح بالعمولة. على سبيل المثال، المواقع و المدونات العربية التي تعرض مراجعات و مقارنات لشركات الإستضافة العالمية و التي توفر برامج توزيع “أفليت” تسمح للمشتركبن بجني عمولة معينة لكل من يشترك في خطط الإستضافة عبرهم. هذه الشركات (مثل http://adf.ly/4532434/bluehost و http://adf.ly/4532434/hostgator) توفر لموزعيها أدوات عدة مثل الإعلانات الجاهزة بالأحجام و الألوان المختلفة و الروابط النصية الضرورية التي تسمح لتتبع الإشتراكات إضافة إلى الإحصائيات الدقيقة حول الزوار و المشتركين و تقوم بالدفع بشكل دوري عبر باي بال و غيرها من الطرق.

المتاجر الإلكترونية

بالطبع فإن بيع السلع و البضائع عبر النت هو أحد أكثر الطرق المربحة. الإشكالية الأساسية هنا تتمثل في توفر السلع لديك و تأمين طرق شحنها و توفير طرق الدفع المناسبة لعملائك. هذا الأمر يتطلب رأس مال مرتفع نسبياً مقارنة مع الطرق الأخرى و هو ما يشكل عائق لأغلب الشباب العرب الذي يتطلع للكسب عبر الإنترنت دون رأس مال يذكر. لو توفرت لديك البضائع و كان لديك رأس المال الكافي لحفظها و شحنها فإن صناعة موقع لمتجر إلكتروني إحترافي أمر سهل وغير مكلف نسبياً إذا ما إستخدمت النقنية الصحيحة. كذلك، في حالة إختيارك لسوق السلع المناسب و صرف بعض المال على الحملات الدعائية فإنه بإمكانك الحصول على عائد محترم مقابل إستثمارك. هناك اليوم العديد من المتاجر الإلكترونية العربية الناجحة وقد قامت شركة http://adf.ly/4532434/tasweek-online بتصميم بعضها.

مواقع الإشتراكات

مواقع الإشتراكات هي تلك التي توفر لعملائها سلعة أو خدمة ما مقابل إشتراك شهري أو سنوي. هناك العديد من الشركات التقنية التي تستخدم هذا النموذج للربح عبر النت و خصوصاً الشركات التقنية التي توفر برامج أو حلول برمجية أو تقنية ما و تقوم بتحديثها و الإضافة عليها بشكل دوري و مستمر كما تقدم الدعم الفني المطلوب. من أمثلة المواقع العربية الناجحة التي تستخدم نظام الإشتراكات موقع http://adf.ly/4532434/safa-sms الذي يوفر خدمات إتصالات مختلفة متعلقة بإرسال الرسائل النصية عبر النت.

مواقع الوساطة

المقصود بمواقع الوساطة تلك المواقع التي تشكل وسيطاً بين البائع و المشتري على النت، و التي تكسب عن طريق إقتطاف نسبة معينة من كل عملية بيع. من أبرز الأمثلة الناجحة على صعيد وطننا العربي موقع http://adf.ly/4532434/khamsat الذي يقتطف دولاراً من كل خمسة دولارات يتم تداولها عبر الموقع. هناك أيضاٌ مواقع أخرى مشابهة و أخرى تستغل رغبة المشتري بشراء شيئ ما من الشركات العربية و الأجنبية المختلفة عبر الإنترنت وعدم توفر الوسائل الضرورية لذلك له (مثل بطاقات الإئتمان) فتقوم بشراء الخدمة أو السلعة نيابة عن المشتري بعد تحوبل المال إليها بالطرق التقليدية (مثل التحويل البنكي) وذلك مقابل عمولة ما.

مواقع السلع المعلوماتية

ظهرت في الآونة الأخيرة مبادرات متعددة لبيع السلع المعلوماتية و التقنية باللغة العربية. بعض الأشخاص يبيعون على سبيل المثال كورسات تدريب و دورات في مجالات متخصصة مثل التصميم المعماري كما في http://adf.ly/4532434/arcvizlearning و البعض الآخر يوفرون سلع إلكترونية للمصممين و المطورين مثل موقع http://adf.ly/4532434/arab-themes الحديث. كذلك يوجد شركات تبيع تطبيقات آندرويد و آيفون عربية. أغلب هذه المواقع ناتجة عن مجهود فردي و لا زالت في بداياتها، إلا أنها، مع ذلك، تشكل نقلة نوعية لم نشهدها من قبل و نحن في أمس الحاجة إليها في وطننا العربي.



0 commentaires:

Enregistrer un commentaire