اكتشفت باحثة أمنيّة عاملة في شركة
RSA، المتخصصة في مجال الأمن المعلوماتي، وجود فيروس يستهدف الحاسبات الشخصية العاملة بنظام التشغيل «لينوكس».
وقالت خبيرة الأمن المعلوماتي، ليمور كسّام، إن «فيروس )يد اللص ( Hand of Theif، وهو الاسم الذي أطلق على الفيروس المكتشف، مشابه من حيث طريقة عمله تلك التي تستهدف الآلات العاملة بنظام التشغيل )ويندوز (، فعند تثبيته، يسرق )يد اللص ( المعلومات الخاصة بالمستخدم التي يستخدمها عبر الإنترنت، حتى لو كان يستخدم برتوكول HTTPS، لينشئ الفيروس بعدها باباً خلفياً للوصول إلى الآلة المصابة، فيمنع برامج مكافحة الفيروسات من الوصول إلى مخدمات التحديث الخاصة بها، والآلات الافتراضية، وغيرها من الطرق التي تساعد هذه البرامج في الكشف عن الفيروسات».
ووفقاً لما نقلته كسّام، يُباع «يد اللص» حالياً بـ2000 دولار، ويشمل هذا السعر التحديثات المجانية. وأضافت كسّام أن سعر الفيروس سيرتفع حتى 3000 دولار عند تحديثه وإعطائه القدرة على التأثير في مواقع الإنترنت.
وتوقعت كسّام أن يؤدي نمو نسبة مستخدمي نظام «لينوكس»، الذي اشتهر سابقاً بعدم تأثره بالفيروسات مقارنة بأنظمة «ويندوز»، إلى زيادة عدد الفيروسات المشابهة لـ«يد اللص» التي تستهدف هذا النظام.
يشار إلى أن الهواتف الذكية العاملة بنظام «أندرويد»، المبني على نواة «لينوكس»، كانت أخيراً هدفاً وعرضة للهجوم من قبل العديد من المجرمين الإلكترونيي
كان هدا جميل
RépondreSupprimer